responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 117
عاند وفي فريق جهل، أو لما لم يعملوا بما علموا كأنهم لم يعلموا [1] .
لَمَنِ اشْتَراهُ: في معنى الجزاء [2] ، وجوابه مكتفى منه بجواب القسم كقوله [3] : لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ.
والهاء في اشْتَراهُ يعود على السحر، أي من استبدل السحر بدين الله.
والخلاق: النّصيب من الخير.
103 وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا: محذوف الجواب لأن شرط الفعل ب «لو» يجاب بالفعل، ولام لَمَثُوبَةٌ لام الابتداء.
104 راعِنا: أرعنا سمعك كما نرعيك [4] ، فنهوا عن لفظ المفاعلة، لأنّها/ للمماثلة. [9/ ب] انْظُرْنا: أفهمنا، أو انظر إلينا، أو انتظرنا نفهم ما تعلّمنا [5] .
106 ما نَنْسَخْ النّسخ [6] : رفع حكم شرعي إلى بدل منه، كنسخ الشمس بالظل. وقيل: هو بيان مدة المصلحة، والمصالح تختلف بالأوقات والأعيان والأحوال فكذلك الأحكام، وهو كتصريف العالم بين السرّاء والضراء

[1] معاني القرآن للزجاج: 1/ 186.
[2] ينظر معاني الفراء: (1/ 65، 66) ، وتفسير الطبري: 2/ 452.
[3] سورة الحشر: آية: 12.
[4] تفسير الطبري: 2/ 460. قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: 60: «وكان المسلمون يقولون لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: راعنا وأرعنا سمعك، وكان اليهود يقولون: راعنا- وهي بلغتهم سب لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالرّعونة- وينوون بها السّبّ: فأمر الله المؤمنين أن لا يقولوها: لئلا يقولها اليهود، وأن يجعلوا مكانها (انظرنا) أي انتظرنا» .
[5] هذه الأقوال الثلاثة في تفسير الماوردي: 1/ 144. وانظر معاني الفراء: 1/ 70، وغريب القرآن لليزيدي: 78، وتفسير غريب القرآن: 60، وتفسير الطبري: (2/ 467، 468) .
[6] ينظر تعريف النسخ في معجم مقاييس اللغة: 5/ 424، والإيضاح لمكي: 49، والمفردات للراغب: 490، ونواسخ القرآن لابن الجوزي: 90، والبرهان للزركشي: 2/ 29، واللسان: 3/ 61 (نسخ) .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست